Sahel-intelligence: العبودية لا تزال في موريتانيا

بعد ما يقرب من أربعة عقود بعد إلغاء الرق رسميا، لم تتمكن موريتانيا من التخلص من هذه الممارسة السيئة التي تنغص الآن على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يتعرض لهجوم نشطاء مناهضة الرق في الولايات المتحدة، بعد أن تم ترحيل وفد من الفاعلين الحقوقيين مؤخرا لدى وصوله إلى مطار نواكشوط.

وكان الوفد الامريكى، ومن بينهم ابن الزعيم الاسود جيسى جاكسون، قد سافر الى موريتانيا بدعوة من منظمة نجدة العبيد. أراد المناضلون الأمريكيون الاجتماع مع المناضلين ضد العبودية في موريتانيا وأيضا الاستماع إلى السلطات المحلية. وسرعان ما اتهمتهم نواكشوط بالعمل "ضد القوانين الموريتانية"، وهو ما رفضه بيرام الداه اعبيد، رئيس حركة إيرا، منددا بموقف حكومة محمد ولد عبد العزيز، متهما إياها بالتهرب من مسؤولياتها.

ولم يكن موقف نواكشوط موضع تقدير من قبل الأمريكيين الذين قال سفيرهم في موريتانيا لاري أندريه إن رفض نواكشوط "يصعب فهمه...".