السعودية لا تصالح مع قطر حتى تستجيب للشروط

أعلنت السعودية فجر اليوم السبت "تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح تبين فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية السعودية اتهامه لوكالة الأنباء القطرية بتحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال المصدر السعودي بحسب وكالة الأنباء السعودية إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية "لا يمتّ للحقيقة بصلة وهو تحريف للحقائق" دون توضيح المقصود بالتحريف.

واعتبرت أن "قطر غير جادة في الحوار ومستمرة في سياستها السابقة المرفوضة"، وأكدت "تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر ما لم تعلن موقفها".

وأكدت الوزارة -وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية- أن الاتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي كان بناء على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع بشأن المطالب.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت وكالة الأنباء القطرية خبرا عن الاتصال الهاتفي بين أمير قطر وولي العهد السعودي، ذكرت فيه أن المكالمة جاءت "بتنسيق من الرئيس الأميركي دونالد ترمب"، وقالت إن الأمير وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات، على أن يبحثوا القضايا العالقة دون المساس بسيادة الدول.

بينما قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر، وأشارت إلى أن الشيخ تميم أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية بما يضمن مصالح جميع الأطراف، الأمر الذي رحب به ولي العهد السعودي.

وأشارت الوكالة إلى أن التفاصيل سيُكشف عنها لاحقا بعد تفاهم الرياض مع أطراف الأزمة الأخرى، الإمارات والبحرين ومصر.

وكالات