تابع محتويات العدد الجديد من مجلة الموكب الثقافي

صدر عن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عدد جديد من مجلتها الموكب الثقافي العدد الفصلي  الجديد الذي حمل رقم 48 لشهر يوليو تميز بافتتاحية هامة للامين العام للجنة الدكتور اسماعيل ولد شعيب قال فيها ان المجلة تطل على قرائها من  خلال عددها الجديد الثامن والاربعون المتضمن ابحاثا ودراسات اجتماعية وانسانية واقتصادية وسياسية وفكرية واضاف انه سعيا من

القائمين عليها للاسهام في اثراء الساحة العلمية والثقافية بما هو جديد ومفيد ويشكل اضافة نوعية في مجال الحقل المعرفي والفكري 

- هذا الحقل الذي عرف طفرة نوعية في في السنوات الاخيرة بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز الذي برؤياه الرائدة تحررت البلاد والعباد من مختلف عهود الظلم والاستبداد فتفتحت العقول لقيم الخير والفضيلة وفككت قيود الاستبداد وانطلق الانسان الموريتاني يراكم الانجازات تلز الانجازات في مختلف جوانب الحياة..

وانسجاما مع فضاء الحرية الغير مسبوق في البلاد فاننا يضيف الدكتور ندعو كافة الكتاب والادباء والمفكرين للاسهام معنا في اغناء محتوياتها حتى نوفر لامتنا كل اسباب التقدم والرقي. هذا وقد احتوى العدد مواضيع وعناوين هامة من ابرزها هامة على النحو التالي:

- بعض محددات فكر النهضة الاسلامي للكاتب محمد اسحاق الكنتي 

الاعتدال والوسطية  والامتثال من منظور فضيلة القاضي الامام الحاج عبد العزيز سي: سيرة ومسيرة للدكتور احمد ولد حبيب الله

-رحلة محمد الامين الشنقيطي جهد علمي للدكتور محمدن ولد احمد بن المحبوبي.

-العصبية في موريتانيا تعاون ام تنافر للدكتور سيدي محمد ختاري

- التجارب العربية  والعالمية في مكافحة الفساد للاستاذ الدكتور سيدي محمد ولد سيد أب وقد تناول في هذا البحث العلمي الرصين وبشكل علمي ومنهجي ظاهرة الفساد وأسباب انتشاره وعلاقته بالتربية الأسرية ومستوى الأجور  وموضوعه خاصة الأملاك والأموال العامة وأثره في تفاقم الفقر وتقويض دعائم وأسس الدولة ليركز في بحث آخر على التجارب العربية مستعرضا اهم الاتفاقيات الدولية حول مكافحة الرشوة واختلاس الممتلكات العمومية والاستيلاء عليها.

كما تناول العدد مواضيع ثقافية وادبية و علمية وادارية هامة منها عنوان يتعلق بالاتجاه الشعبي في الشعر الموريتاني الفصيح من ازريكة ولد احمد يوره والى ازريكة المعاصرة ومواضع تتعلق بالتاريخ الاسلامي.. ويلقى اصرار الدكتور اسماعيل ولد شعيب على الابقاء على هذا الصرح الثقافي والفكري حيا احتراما وتقديرا كبيرين من قبل المثقفين والكتاب لما لهذه المجلة من دور كبير ومتعاظم في انعاش الحقل المعرفي والعلمي في الساحة فقد أصبحت مواضيعها العلمية والبحثية الشيقة ملاذا لطلاب الجامعات والمعاهد والباحثين لرصانة مواضيعها وعلمية رسالتها وما تحويه من مقالات ترفد دنيا الثقافة والبحث بكل جديد.