ولد لمات يتحدث عن برنامج “المقاطعة النشطة” و “فشل النظام

قال محمد محمود ولد لمات نائب رئيس حزب التكتل إن تنسيقية المعارضة الديمقراطية تأسست في ظرف خاص يعرفه الجميع، لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد،

حيث أن الوحدة الوطنية مهددة فيه تهديدا حقيقياً من طرف نظام ولد عبد العزيز، و بالتالي تأسست هذه التنسيقية لتعطي الفكرة الصحيحة و النية السليمة و العمل الجاد من أجل حماية الوحدة الوطنية. على حد تعبير القيادي المعارض.

و قال ولد لمات الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي نظمته التنسيقية في مقر حزب التكتل إن هذه الظرفية مخيفة لما يكتنفها من تهديدات النظام للوحدة الوطنية،

و لكنها أيضا مطمئنة خصوصا في هذه الأمسية بوجود هذه الوجوه التي تشكل بائتلافها صمام أمام للوحدة الوطنية و مستقبل البلاد..

و قال ولد لمات إن وجودهم اليوم مع ما سبقه من نشاطات في نواكشوط و خارجها إنما يجسد الشعار الذي رفعوه عن المقاطعة النشطة. مؤكدا أنه ستتبعها نشاطات أخرى من ضمنها مسيرات في جميع مقاطعات نواكشوط، مؤكدا أن الأيام المتبقية من الشهر الجاري سيتم في كل يوم منها تنظيم مسيرات في ثلاث مقاطعات من مقاطعات نواكشوط. كما أن يوم غد الأربعاء سيشهد تنظيم ثلاث مسيرات في عرفات و دار النعيم و السبخة. أما يوما 26 و 28 فسيتم فيها تنظيم مسيرات في توجونين و الرياض و لكصر، و في يوم 30 سيتم تنظيم مسيرات في الميناء و تفرغ زينه و تيارت. يقول ولد لمات

كما كشف ولد لمات عن نشاط سيبدأ غداً الأربعاء و يستمر إلى يوم 4 أغسطس، و هو حملة باب باب لتعبئة المواطنين ضد التعديلات الدستورية و الدعوة لمقاطعتها.

و أضاف ولد لمات أنه ستكون هنالك أنشطة أخرى مواكبة ليوم الاقتراع سيتم الإعلان عنها في وقتها.

و استغرب ولد لمات أن يتحدث جميع أعضاء الحكومة بما فيهم وزيرها الأول لحي من أحياء الصفيح يفتقر لجميع مقومات الحياة، فيقولون لهم إن وجود هذا الرئيس في السلطة أهم من الماء و الكهرباء و الصحة و التعليم، معتبراً أنها قمة الفشل و الوقاحة و السفالة.

و قال ولد لمات إن الأمر يدل على الحكومة ليس لها من هدف و لا مسعى إلا بقاء الرئيس في السلطة.

و تحدث ولد لمات عن فشل النظام في الصحة و في التعليم و هو ما تعكسه نسبة الناجحين في الباكلوريا الأخيرة، حسب قوله.

و حيا ولد لمات موقف بعض الشيوخ في رفضهم للتعديلات الدستورية، و كذلك ثمّن ما نشرته بعض المواقع الألكترونية من رفض بعض العسكريين للاندماج في لعبة التعبئة للتعديلات غير الدستورية، كما أسماها ولد لمات، و طالب بقية الضباط و المسؤولين من الاحتذاء بهم.