قال وزير الداخلية الموريتاني احمدو ولد عبد الله أمس الجمعة إن القوات المسلحة الموريتانية وقوات أمنها أصبحوا في جاهزية تامة على كل المستويات لكسب رهان الأمن الذي أصبح هاجس كل شعوب المعمورة.
وأضاف الوزير أن التطور الحاصل في منظومة موريتانيا الأمنية كان ضرورة حتمية تمليها التحديات الراهنة التي تتعرض لها شبه المنطقة بصورة خاصة، وجميع بلدان العالم بصورة عامة، "والمتمثلة في الإرهاب، والجريمة العابرة للحدود، وتهريب المخدرات بمختلف أصنافها".
وأكد ولد عبد الله خلال تخرج الدفعة الثامنة والتسعين من التلاميذ الحرسيين أن قطاع الحرس الوطني واكب تطور الدولة الموريتانية منذ نشأتها وكان له الدور الأساسي في إرساء السكينة العمومية وحفظ النظام والأمن في جميع ربوع الوطن.
وأشرف وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله، رفقة قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغار ولد سيدي، أمس اليوم في مدينة روصو على تخرج الدفعة الثامنة والتسعين من التلاميذ الحرسيين التى تحمل إسم المرحوم العقيد أحمد ولد سيدى ولد أحمد عيده ودفعتين من المتدربين( شهادة مختلف الأسلحة والكفاءة المهنية رقم 2).
