إضراب متزامن بموريتانيا والكونغو يشل نشاط توتال

تعرّضت أنشطة المجموعة النفطية الفرنسية توتال للشلل بسبب إضرابين متزامنين في كل من موريتانيا والكونغو برازافيل.

وإذا أعلنت كانت إدارة المجموعة في الكونغو أعلنت عن نهاية الإضراب في البلاد، فإن المفاوضات في موريتانيا تبدو متعثرة.

العاملون في موريتانيا مضربون منذ الأربعاء 12 يوليو. وهم يطالبون بزيادات في الرواتب ودفع العمل الإضافي.

وقد اجتمع ممثلو المضربين مع إدارة الشركة الاثنين 17 يوليو بعد خمسة أيام من الإضراب، لكن الاجتماع انتهى بالفشل.

"مقترح الإدارة لا يلاءم تطلعاتنا" كما قال أحد ممثلي العمال، منتقدا استخدام الشركة للعمال غير المهرة ليحلوا محل المضربين. وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لاجتماع جديد بين المضربين والإدارة.

أما في الكونغو فقد دخل مجموع الموظفين أيضا في إضراب يوم الأربعاء 12 يوليو، واحتل مئات من المتظاهرين لفترة وجيزة مكاتب الشركة في بوانت نوار، قبل ان تفرقهم الشرطة.

وفي بيان صدر الجمعة، 14 يوليو، أعلنت المجموعة استئناف الإنتاج في مواقع الكونغولية في أعقاب مناقشات مع النقابيين والحكومة مما أدى إلى التوصل لحل وسط.