استنكر السجناء السلفيون المضربون عن الطعام، عدم تجاوب السلطات المعنية مع مطالبهم بالرغم من أن حالتهم الصحية قد أصبحت جد حرجة وفي تدهور مستمر، بحسب
ما أفاد به متحدث باسمهم. وأضاف المتحدث أن الاضراب عن الطعام قد دخل في نهاية أسبوعه الثاني (12 يوما)، وما يزال السجناء لم يلاحظوا أي تجاوب مع مطالبهم ولا حتى أي تضامن معهم من الجهات الحقوقية والمدنية والاعلامية،
رغم أنها كلها مطالب مشروعة تتعلق بحقوقهم كأشخاص وحقوق أبنائهم وأسرهم.
ويطرح السجناء السلفيون المضربون عن الطعام مجموعة من المطالب تشمل : تقييدهم في السجل السكاني من أجل تمكين أبنائهم من الحصول على أوراقهم المدنية، السماح لزوجاتهم المحجبات بزيارتهم،
تمكين المرضى من بينهم من العلاج المناسب، توفير الحمية الغذائية لبعض المرضى طبقا للنصائح الطبية، تخصيص مكان للزيارة غير مجحف بالزوار مع احترام الوقت المخصص للزيارة وضرورة التخلص من الشباك العازل.
