لعل الله أجرى الحقيقة على لسانه دون أن يدرك , أو لعل الرجل كان يعتقد أن الموت ملاقيه في أي لحظة لا محالة ,
لذلك كان حاضرا في ذهنه في كل وقت , وربما الالهام هو الذي دفع بسائق حافلة أن يكتب يوم أمس رسالة عبر الواتساب ويرسلها لمالك الحافلة ,
وذلك قبل موته بساعات بسبب حادث تصادم مع شاحنة مسرعة شمال العاصمة نواكشوط.
فقد كتب في رسالته ما يلي : ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))