طفل غريب دخن بعد سنتين من ميلاده... شاهدوا ماذاحدث..؟

صدم الطفل الإندونيسي أردي، الدول العالمية عندما كان يدخن 40 سيجارة كعادة يومية قبل سبع سنوات، والآن أصبح عمره تسعة، وتمكن الصبي الصغير من تغيير حياته.

ولكن حسب تقرير لـ"ديلي تليغراف" لم يحدث ذلك من دون صعوبات، وتطور إدمان الطعام لدى أردي عندما تم فطامه، إلى إدمان على السجائر.

وبعد سبع سنوات من ظهور صور لأردي وهو يدخن، تمكن الفتى أخيرًا من الإقلاع عن تِلْكَ العادة، وفقدان الوزن وأصبح متفوقًا في مدرسته الابتدائية.

كان الصبي المنتمي إلى قرية نائية في سومطرة، مصدر قلق دولي، بعد رد فعل عنيف نتيجة الصورة التي أَثْبَتَت طفل عمره سنتين ينفخ سيجارة أثناء ركوب دراجته.

ومع في غضون ذلك تَطَفُّل الحكومة والمساعدة من الرعاية المتخصصة المكثفة، ووالدا أردي اللذين كانا قادرين على فطمه من السجائر.

وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل والدته ديان ريزال: "في البداية عندما كنا نفطم أردي عن السجائر، كان يتعرض لنوبات غضب رهيبة. وكان ذلك قبل أربع سنوات لكنه لا يريدها الآن".

وبلغ وزن أردي 24 كجم في سن الخامسة، وتصدرت أخباره العناوين مرة أخرى لكونه فوق الوزن الطبيعي لطفل في سنه. وأدى ذلك إلى إجراء تحقيق في والديه من قبل وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل في إندونيسيا.

وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل هيرو كاسيدي، ممثل الوزارة، "سنقوم بالتحقيق مع الوالدين".

وكشف والدا أردي أن الإدمان بدأ عندما أعطى والد أردي له أول سيجارة له عندما كان عمره 18 شهرا فقط.

وعن طريق تحويل إدمانه من السجائر إلى الغذاء، حب أردي الأغذية السريعة تطورت بسرعة وكان على والديه أن يسعيا للحصول على مساعدة من أخصائي التغذية لمحاربة إدمانه الجديد.

كانت حالة أردي الصحية سيئة جدا، وأصبح رد الفعل الذي أثاره في جميع أنحاء الدول العالمية، القوة وراء تَحْرِير حملة على الصعيد الوطني لوقف التدخين في إندونيسيا من أجل الخير، حيث مكنت الأنظمة الضعيفة المحيطة بصناعة التبغ الشركات من استهداف الشباب.

أردي، الذي كان يستهلك ثلاث علب من الحليب المكثف يوميا، اقتصر على اتباع نظام غذائي يتكون من الأسماك الطازجة والفواكه والخضروات لمساعدته في فقدان الوزن.

وبعد فقدان كل الوزن الزائد، تمكن أردي من أَثْناء التركيز على التفوق في المدرسة وانتهى من الصف الرابع.