بعد السؤال الغريب في لبنان.. هكذا رد الزائر الموريتاني

بعد السؤال “الكارثي” الذي واجهه زائر موريتاني في #مطار_بيروت ، حول “عروبة” #موريتانيا ،

من قبل عناصر الأمن المكلفين بالتحقق من الجوازات والتأشيرات، أكد الزائر الموريتاني في تصريح لـ”العربية.نت”

احترامه التام ومحبته للبنان وشعبه، قائلاً:” #لبنان بلد طيب وناسه طيبون جداً”.
وكان الصحفي حنفي ولد دهاه، أتى زائراً إلى العاصمة اللبنانية قبل أسبوعين، دون تأشيرة دخول، فما كان من عنصر في الأمن العام إلا أن استوقفه، بحجة أنه لا يحمل تأشيرة دخول، بحسب ما روى حنفي لـ”العربية.نت”.

فرد الزائر الموريتاني مؤكداً أن التأشيرة تمنح للموريتانيين كما العديد من البلدان العربية في مطار بيروت، إلا أن الشاب لم يقتنع على ما يبدو بأن موريتانيا بلد عربي، فحصل ارتباك بين العناصر، لينقذ “غوغل” الموقف أخيراً بعد أن دلفت إليه موظفة في الأمن العام، وتبين لها أن موريتانيا بلد عربي.
ولدى سؤاله عن سبب هذا السؤال الغريب، أهو مجرد جهل من قبل البعض كما قد يحصل في كل البلدان، أم غربة بعض #الشباب_اللبناني عن محيطه العربي، قال حنفي لـ”العربية.نت”: “أعتقد أن الأمر مجرد جهل من هؤلاء الشرطيين اللبنانيين ببلد ناءٍ، بعيد جغرافياً عنهم، وغير شديد التواصل بمحيطه العربي مثل موريتانيا.”
وتابع قائلاً: أعتقد أن هناك مسؤولية مزدوجة، مسؤولية موريتانيا التي لم تستطع أن تتواصل مع شقيقها العربي في المشرق بما يقدمها له كبضعة من هذا الجسد العربي، يحس أفراحه وأتراحه، ومسؤولية لبنان في عدم سعيه لاكتشاف هذا البلد النائي وتعريف أبنائه به، فهو بلد المليون شاعر، وبلد لا يزال يعض بالنواجذ على لغته وهويته العربية”

alarabiya.net