مثقفون وكتاب يصفون مدير الثقافي المصري الدكتور نشأت ضيف بمهندس العلاقات الثقافية المصرية الموريتانية

بالتزامن مع الذكرى الـ 53 لانطلاقة المركز الثقافي المصري في موريتانيا وموازاة مع التظاهرة الثقافية والفكرية والفنية التي أقامها المركز بالمتحف الوطني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط

ايام 17 وحتى 20 فبراير الجاري أشاد عدد كبير من رواد العمل الثقافي والإعلامي في موريتانيا

 بالحضور الثقافي المتميز الذي طبع أداء المركز الثقافي المصري في ظل إدارة الدكتور نشأت ضيف حيث أشاد الكثيرون بالدبلوماسية الثقافية الهادئة والموفقة

للدكتور ضيف والذي أعاد للمركز حيويته وروحه بعد سنوات كاد ان يغيب فيها إشعاع المركز..مشيدين في نفس الوقت بالحضور غير المسبوق للمركز في ظل هذه العولمة الجارفة والتي غيرت الكثير من الأساليب القديمة للثقافة وآلياتها حتى أن الكثير من كبار المثقفين لم يجدوا لقبا يليق بالدكتور نشأت ضيف أحق من مهندس العلاقات الثقافية الموريتانية والدينامو المحرك لها على حد قول كل من الدكتور محمد ولد أعمر المستشار الحالي لرئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي السابق وكذالك الأمر مع الدكتور الحسن ولد اعمر بلول مفتش التعليم العالي الحالي والذي وصف الدكتور نشأت ضيف بانه بحق مهندس العلاقات الثقافية الموريتانية...

الكاتب والصحفي الكبير الولي ولد سيدي هيبة وصف حضور المركز في الفترة الأخيرة بغير المسبوق وقال ان الاحتفالية التي نظمها المركز مؤخرا بمناسبة مرور 53 سنة على انطلاقه بموريتانيا كانت اكثر من رائعة حيث جمعت التاريخ والفن والصحافة والعمل الفكري العلمي وقال ان الجمهور الموريتاني الذي حضر انطلاقة التظاهرة في اليوم الأول أبدى إعجابا شديدا بهذه الفكرة الرائعة وقال ان الدكتور نشأت ابان عن إرادة صادقة في تطوير عمل المركز وفي تسهيل التبادل الثقافي والمعرفي بين موريتانيا ومصر حيث جعل حقيقة من المركز الثقافي المصري مركزا حيويا ونشطا يعج بالمثقفين وهو الامر الذي تجلى بكل وضوح في الندوات والمحاضرات والاماسي الشعرية والدورات التكوينية المتنوعة والتي تستقطب يوميا الشباب وأصحاب المواهب التي يحتضنها الدكتور كل يوم داعيا له التوفيق في مهمته النبيلة لخدمة العلاقات الثقافية المصرية الموريتانية..

 

الأستاذ علي محمد سالم البخاري: قال يستحق الدكتور نشات ضيف بكل صدق وامانة التهنئة لما شهده المركز في ظل ادارته من ديناميكية وحركية لاتقبل الشك حيث فمن يتابع الاعلام بشكل يومي يرصد الحضور الواعي والدينامكية النشطة للمركز والذي أصبح يتصدر المجال الثقافي في موريتانيا من خلال الندوات الفكرية والثقافية التي دأب على تنظيمها بشكل متصل منذ ان تولى الدكتور العزيز نشأت ضيف مهمة ادارته واضاف ان نشات بعث فيه الروح واعاد له حيويته بعد ان كان هذا الدور مهددا بالتراجع وتمنى ولد البخاري ان تنفذ الاتفاقات الثقافية بين البلدين في اسرع وقت قائلا ان الاطار والدكتور نشأت ضيف نموذج للمصري العاشق للثقافة وللعمل الثقافي المخلص ونبه الى ان المركز اليوم يعيد الى الاذهان ما كان عليه في السبعينات من ازدهار وتطور..

 

ابنته منت الخالص مدير المعهد العلمي الموريتاني فلم تخف اشادتها بما حققه المركز الثقافي المصري من حضور حيث استعاد مكانته بكل جدارة واقتدار وقالت ان التظاهرة التي نظمها المركز وكان لها الشرف ان القت محاضرة فيها ابانت عن قدرات الشباب والفنانين والمبدعين وعن من مثقفين ومن ممتهني مقتنيات الصناعة التقليدية في موريتانيا كما شاركت متاحف من خارج العاصمة نواكشوط وهو عمل غير مسبوق وأضافت ان الكلمات الرسمية لكبار المسؤولين في الافتتاح الرسمي تنبئ عن اهتمام رسمي بتطوير هذه العلاقات الثقافية والارتقاء بها الى آفاق بعيدة..

وأبدت منت الخالص رغبة القطاع الثقافي الموريتاني في تطوير العلاقات الثقافية الموريتانية المصرية وخصوصا في مجال المخطوطات حتى تتسنى الاستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال..

 

الدكتور احمد ولد حبيب الله أستاذ الأدب في كلية الآداب بجامعة نواكشوط العصرية فقد قال ان المركز استعاد مكانته القديمة في قلوب الموريتانيين مثقفين وباحثين وخصوصا في ظل إدارة الدكتور نشأت ضيف الذي نفخ فيه الروح وأعاد له الاعتبار بما يبذله من جهد وما يرعاه من نشاط ثقافي خالص وقال إن المركز تحسن شكله بعد ان تردى في السنوات الأخيرة كما تحسن في مضمون ما ينظمه من أنشطة ثقافية متنوعة من محاضرات وندوات واماسي شعرية وقال ان رجلا بحجم الدكتور نشأت يعبر عن مصر في اجل صورها وأنقاها وبدور يليق بمصر العظيمة...

الفنان السينمائي عبد الرحمن ولد احمد سالم فلم يخف انبهاره الشديد من الدورات الثقافية غير المسبوقة التي نظمها المركز في الداخل الموريتاني في مجال السينما والتي استفاد منها العشرات وقال انه بعد الفتور الذي شهده عطاء المركز في السنوات الأخيرة الا ان الدكتور نشأت ضيف جعل من المركز وجهة و آلية التواصل الثقافي وله الفضل ان ساهم في تسهيل التبادل الثقافي وأتمنى ان تبادل الجهات الرسمية الدكتور نشات ضيف هذا الشعور حتى تتطور العلاقات الثقافية بين البلدين بشكل مرضي..

اما الشاعرة والأديبة خنساء شنقيط خديجة با فقد اعتبرت الدكتور نشأت ضيف رجل الثقافة الاستثنائي..  ليس في ايمانه بالثقافة وتفانيه من اجل خدمتها وحسب وإنما لما يتحلى به من تواضع وبساطة اكسبته محبة الجميع وأضافت الشاعرة با  بان الدكتور نشات ضيف  يحظى باحترام جميع المثقفين مشيرة الى ان هذه الثقة ساعدت في نجاح المركز المصري  في مهامه النبيلة شاكرة الجهات العليا في مصر اختيارها لشخص هو نموذج لرجل الادارة والدبلوماسية والثقافة  والعلم الذي تمثله مصر عبر تاريخا ..

وقد أشادت العديد من الصحف والمواقع الإعلامية بالحضور المتميز للمركز الثقافي المصري في الساجة الثقافية الموريتانية  حيث تحظى أنشطته بتغطية إعلامية واسعة تقديرا منها للحضور الثقافي الكبير للمركز  في الساحة الثقافية الموريتانية في الفترات الأخيرة...

بل ان بعضهم اعتبروه  اليوم في مقدمة المؤسسات الثقافية التي يشار إليها بالبنان..