قامت السلطات العسكرية في موريتانيا باحتجاز طائرة بدون طيار كانت متواجدة على الأراضي الموريتانية لتنفيذ مهام سرية وغير شرعية وعادة ما تكون هذه المهام تصوير أماكن سرية وحساسة للجيش والسلطة.
وقد اكتشف أمر الطائرة الصغيرة عندما حاول مواطن أجنبي إرسالها إلى دولة مجاورة عبر سيارات النقل العمومي بوصفها لعبة أطفال ، لكن صاحب محطة النقل اشتبه فى شأنها بسبب قبول الرجل بدفع مبلغ كبير مقابل الطرد (كيس بداخله الطائرة الصغيرة).
اتصل صاجب المحطة - حسب مصادر "أخبار الساحل" التي اوردت الخبر- بالسلطات الأمنية وابلغهم أن مواطنا أجنبيا قد أرسل عن طريق محطته طائرة صغيرة ويخشى أن تكون قد استخدمت لتصوير أماكن حساسة فى البلد ،
عندها وصل عناصر من إدارة الأمن الوطني واستلموا الطائرة الصغيرة حيث اتصل صاحب المحطة بالمُرسل الذي قدم إلى المحطة ليتم اعتقاله ويصطحبه رجال الأمن معهم .
ويخشى أن تكون هذه الطائرة قد نفذت عمليات تجسس سابقة خصوصا لدول أجنبية لا تتمتع معها موريتانيا بعلاقات جيدة أو أن يكون أحد فصائل الجماعات الإرهابية قد استفاد من المعلومات التي ربما تكون قد حصلت عليها هذه الطائرة في طلعات سابقة.
