اجتماع لممثلي الطرق الصوفية في موريتانيا

التأم السبت 14-02-2017 ، بفندق “أطفيلة”، لقاء بين شيخ زاوية الفتح القادرية الموريتانية، الشيخ محمد عبد الله ولد آلا الحسني، والممثل الشخصي للطريقة المريدية في العالم، الشيخ البشير ولد الشيخ عبد القادر “أمبكه”.

 

 تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين الزوايتين، وتبادل الشيخان خلال اجتماعهما صحبة محبيهما وأتباعهما وبعض المريدين، السبل الكفيلة بنجاح وتطور علاقتهما المبنية على المنهج المحمدي السني القويم.

 

ناقش الشيخان في حديثهما  كل ما من شأنه أن ينهض بالتصوف وبرسالته السمحة، القاضية إلى إحقاق الحق، وتوطيد ما كان عليه السلف الصالح، من اتباع سنة الرسول الأعظم، صلى الله عليه سلم.

 

كما تطرقا إلى طريق واضح  لتعزيز التصوف وتنقيته من شوائب الدجل والبدع والخرافات، وما أصبح ينسب  له البعض من شائعات لا علاقة له بها.

 

أثنيا في لقائهما إلى ما قدم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، من خدمته للأمة الإسلامية بطرده العلني للكيان الصهيوني، من أرض المنارة الرباط  وأرض العلماء والمتصوفة الأشراف.

 

كما أشادا باهتمام رئيس الجمهورية بالمسجد والمحظرة ورسالتهما التي جسدها في إنشائه لقناة قرآنية، تبث  علوم القرآن والحديث والنحو واللغة والأصول، على مدار ساعات النهار.

الوسط

 

أكد الشيخان أنهما سينظمان لاحقا، عدة لقاءات وندوات ومحاضرات مشتركة، بين الزاويتن من أجل توطيد العلاقة الروحية، التي تربطهما.

 

نلفت انتباهكم إلى أن الشيخ محمد عبد الله ولد آلا، شيخ زاوية الفتح القادرية الواقعة عند العمود التاسع بعرفات، التي تصدح منها أصوات الذاكرين والمحبين والتالين لكتاب الله العزيز آناء الليل وأطراف النهار.

 

كما نشير إلى الممثل الشخصي للطريقة المريدية البشير ولد الشيخ عبد القادر “امبكه” سينغالي الجنسية، وله أتباع كثر بالقارة السمراء وتوجد زاويته بمدية طوبى السينغالية.