ذكرت مصادر إعلامية أن السيدة فيرونيكا باناريلو، من إيطاليا، قد خنقت ابنها لوريس ستيفال بكابلات كهربائية ورمت جثّته في وادٍ بعيد في سانتا كروتش في صقلية.
وقد حاولت الوالدة كانت قد حاولت التظاهر بأن ابنها قد اختطف، وقالت للشرطة إنها أخذته في الصباح الى المدرسة ولم تعثر عليه عندما عادت لاصطحابه الى المنزل خلال فترة بعد الظهر.
وقد أدينت فيرونيكا بتهمة قتل الصبي وإخفاء جثته، وعندما اعترفت بفعلتها ألقت باللوم على والد زوجها أندريا ستيفال.
ولفتت السيدة في جلسة سابقة الى أن الجدّ قد ساعدها في التخطيط للجريمة وتنفيذها لأن الصبي قد رآهما يمارسان الجنس.
وذكرت تقارير وسائل الاعلام الايطالية أن التحقيق مع الجدّ ما زال جارياً باعتباره شريكاً في جريمة القتل، إلا أنه نفى التهمة وهدّد بمقاضاة زوجة ابنه في القانون بتهمة التشهير.
اخبار العالم
