ما يحدث من اجرام الآن كان يحدث خلال العشرية

ماشهدته العاصمة نواكشوط خلال الأشهر الأخيرة من "أعمال إجرامية" لا يمكن مقارنته بما كان يحدث في سنوات "عشرية" الفساد المالي والأخلاقي والأرقام التي بحوزة الأجهزة الأمنية المختصة تظهر ذلك بشكل جلي..

حيث وقعت في تلك العشرية البائسة جرائم فظيعة لايمكن وصفها او عدها (قتل ،اغتصاب..) ولم نسمع أي تحرك من السلطات حينها لمواجهة مرتكبي تلك الجرائم سواء من خلال وضع خطط أمنية أو سن قوانين رادعة لأن شغلها الشاغل كان حينها منصب على "كومسيوهات" وأشياء أخرى.. ولم نسمع كذلك تنديدا من" تيار سياسي "معروف أو دعوة للتظاهر للتنديد بما كان يحدث من انفلات أمني خلال تلك العشرية والذي كانت كانت شواهده بادية بل وقف بعضهم ضد سن قوانين تجرم "الاغتصاب"..

اليوم وبعد "جرائم" هنا وهناك قامت السلطات الأمنية بإعتقال مرتكبيها في وقت قياسي وأخرى تم تفاديها بفضل يقظة رجال أمننا البواسل الذين يعملون ضمن خطط أمنية محكمة تعكف على تطبيقها اجهزتنا الأمنية المختلفة..

نشاهد هذه الأيام أشخاصا وجهات محسوبة على رأس تلك العشرية البائسة ورموز من تيار سياسي معروف تقف وراء حملات منظمة وغير بريئة على وسائل التواصل الاجتماعي مستغلة بكل وقاحة هذه "الجرائم" وأخرى تمت فبركتها وتوزيعها بشكل مثير لبث الرعب والخوف بين المواطنين وزعزعة الأمن وإرباك الخطط الأمنية وذلك خدمة لأجندة خفية تعمل عليها تلك الجهات المعروفة خوفا من يوم الحساب المنتظر ل"رأسها" وغيرة من حصيلة سنتين من حكم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تميزت بإجماع سياسي غير مسبوق وانحياز تاريخي للطبقات الفقيرة والمهمشة رغم جائحة كورونا..

لكن ثقوا أن لا خوف على نظامنا من تلك المؤامرات والنوايا الخبيثة لأنه يحظى بثقة الشعب الموريتاني وثقة مؤسسته العسكرية والأمنية..

حفظ الله بلدي من كل مكروه