صديقي الدكتور المبدع: محمد ولد عبدي، طيب الله ثراه، وجعل جنة الفردوس مثواه، عندما كان في مرضه الأخير، حاولت أن أعبرله دائما -قبل موته- عن مكانته وموقعه في نفوسنا، لأن المبدع -للأسف- لا يسمع ما يدبج في رثائه، ولا يرى نزيف الدموع الذي تذرفه حتى التماسيح-القاتلة للإبداع والمبدعين- على قبره، ولأنه كان لا يشغله المرض عن متابعة بعض "خربشاتي" المتواضعة، على